“جوزي غاوي مقالب لدرجة أنه شل أمه”، بهذه الكلمات بدأت شيماء، البالغة من العمر 31 عام، في كشف أسباب رفعها دعوي خلع على زوجها وابن عمها محمود، البالغ من العمر 33 عام والذي يعمل مندوب بريد، بعد زواج دام حوالي أربعة أعوام ورزقهم الله بطفلهم عدنان.
حيث قالت شيماء، أنها عاشت مع زوجها أجمل أيام حياتها لدرجة أنها صدقت مقوله أن الحب يأتي بعد الزواج، وأن الحب بينهم زاد بعد طفلهم عدنان، وأن حياتهما كانت هادئة ومستقرة إلى حد كبير، حتي تمادي زوجها في المزاح والمقالب التي يقوم بها ويعتقد أنها من منطلق الهزار.
وأضافت شيماء، أنه خلال حفل عيد ميلاد ابنهما قام بوضع مكياج غريب وجعل ابنه على هيئة طفل مقتول، مؤكده أن هذا المقلب جعل حماتها تتعرض لصدمة ودخلت في غيبوبة انتهت بإصابتها بشلل نصفي نتيجة لصدمة دماغية، ولكن هذا الأمر لم يجعل زوجها يقف عند هذا الحد ولكنه حاول التهرب من مسئوليته عن أفعاله.
وتابعت شيماء أنها حاولت هي وأهلها التحدث معه كثيرا من أجل إيقافه مقالبه ولكنه رفض، مؤكده أنها تعيش معه في خوف لعدم فهمه لما يفعله، حيث أنه وصل به الأمر إلى تنفيذ ما يراه في الأفلام الأجنبية عليهم، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع رقم ٣٢٨ لسنة ٢٠١٧.