انتشرت صورة أمس على مواقع التواصل الإجتماعي ملتقطة من الفيديو الذي تم تصويره للحادثة، يظهر من خلالها إحدى مدرعات الشرطة التي تراجعت للخلف، ولم تشتبك مع الإرهابي الذي نفذ عملية الهجوم المسلح على كنيسة مارمينا بحلوان أمس، وقد ثار جدل كبير حول هذا المشهد وتساءل الكثيرون عن أسباب تراجع المدرعة.
إلا أن اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، أكد أن تلك المدرعات يكون وظيفتها فض المظاهرات، حيث لا يوجد بداخلها إلا أسلحة للرصاص المطاطي وقنابل مسيلة للدموع، وأنها لا تصلح للإشتباك مع شخص يحمل سلاح آلي.
وأضاف الخبير الأمني أنه في حالة أن اشتبكت تلك المدرعة مع الإرهابي كانت النتيجة هي سقوط عدد آخر إضافي من الشهداء من الشرطة، لأن الإرهابي كان سوف يستخدم سلاحه الآلي وقد يستخدم القنبلة التي كانت بحوزته أيضاً.