كشفت التحقيقات التي قامت بها النيابة خلال التحقيق مع الإرهابي إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، أحد المنفذين للهجوم الإرهابي على كنيسة مارمينا حلوان، صباح أمس الجمعة، والذي أسفر عنه استشهاد 10 أفراد بالإضافة إلى وقوع خمس مصابين، مؤكد أنه انضم إلى لبعض الخلايا الإرهابية في عام 2015 بمنطقة حلوان.
حيث أكد الإرهابي، أن أول عملياته الإرهابية كانت الهجوم علي ميكروباص مباحث تابع لقسم حلوان في عام 2015، مشيرا إلى أن دوره في هذه العملية كان إطلاق النار، موضحا أنه وقع خلافات بينه وبين العناصر الإرهابية المنضم إليها فقام بتنفيذ عملية قتل مواطن والاستيلاء على سيارته بمنطقة حلوان وتوجه إلى الصعيد .
وأضاف الإرهابي، خلال تحقيقات النيابة، أنه نقل أقامته من الصعيد إلى مدينة العياط، وبعد أن استقر بعده أيام قام بتنفيذ عملية عدائية على أحد محطات تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي بمدينة العياط، وبعد ذلك فكر في إقامة خلية بمنطقة جنوب الجيزة حتي لا يستطيع أحد التعرف عليه.
وتابع الإرهابي، أنه توجه إلى مدينة الصف عبر كوبري المرازيق ومنها إلى مدينة بني سويف، مشيرا إلى أنه قبل الحادث بـ 24 ساعة قرر أنت يعود مرة أخري إلى حلوان، وخلال عودته من الطريق الصحراوي الشرقي وجد محطة تحصيل الرسوم بالطريق بمركز الواسطي فأطلق نيران عشوائية.
مشيرا إلى أنه في صباح يوم الجمعة خرج إلى مدينة أطلس شرق حلوان، وقام بإطلاق نيران تجاه محل أقباط حتي يلفت أنطار قوات الأمن إلى هناك ومن ثم التوجه إلى إحدى الكنائس لتنفيذ عملية عدائية أمامها
المشكلة ان الأمن نفس الأحداث بتتكرر بنفس السيناريو ولا بستفيدوا من أخطأئهم الأمنية