يواجه الشاب العشريني توانداكوما ( 24 عاما )، من مدينة ” بولاوايو” جنوب زيمبابوي، تهمًا بالقتل العمد، إضافة إلى اعتباره مشكوكًا بأهليته العقلية، حيث أقدم على قتل فردين من عائلته وتقديم دمائهما قرابين لـ ” الشيطان”، وكان ينوي التضحية بآخرين تنفيذا لأوامر ” قوى مجهولة”، وفقا لما أوردته الإذاعة المحلية نيهاندا.
اعترف الشاب تواندانكوما لوالدته زاعما أنه من عبدة الشيطان وأنه ضحى بفردين من العائلة من أجل دمائهما ولديه نية لمزيد من التضحية وتقديم القرابين للشيطان حسب زعمه، واعترف بأنه يقوم بذلك تنفيذا لأوامر من قبل زعيمه الخفي للقيام بذلك، دون أن يذكر اسمه.
قالت أم الشاب وتدعى ميريام: “أطلعني تواندانكوما على كتاب يضم أسماء أناس ينوي التضحية بهم من العائلة، وكان اسمي على رأس القائمة”، وقد باءت جهودها بالفشل بتطهير ابنها من عبادة الشيطان قبل تسليمه للسلطات، بأدائها صلوات وطقوس دينية لأجله، ونصحها مقرّبون متدينون بزيارة الطائفة الرسولية “جوهان ويشيشانو” في مدينة بولاوايو لإنهاء حالة “عبادة الشيطان” .
ومن جهته قال الشاب “تواندانكوما” لمجلة بي – مترو: “لم يكن لدي خيار سوى الانصياع للتعليمات الصارمة، لأن الفشل في تطبيقها يعني أن أواجه الموت”.