مع تداول الأخبار عن حادثة الهجوم اليوم على كنيسة مارمينا بحلوان ذكر عدد كبير من المواقع، أن أحد الإرهابيين كان يرتدي حزام ناسف وحاول تفجير الكنيسة، بينما نقلت مواقع أخرى عن مصادر أمنية أن الشرطة المصرية نجحت في منع تفجير الكنيسة، ولكن ما نقله موقع اليوم السابع عن الحادث، وكذلك ما ذكرته الواشنطن بوست نقلاً عن مصادر أمنية وعن متحدث وزارة الصحة يثير الشكوك حول محاولة الإرهابيين اقتحام الكنيسة.
فقد ذكر اليوم السابع أن المهاجمين كانا اثنين وكانا يركبان دراجة بخارية، وترجلا قبل موقع الحادث وبادرا هما بإطلاق النار على كشك الأمن المكلف بتأمين الكنيسة أي أنهما هما من أثارا لفت انتباه الأمن لهما، فكيف كانا ينويان اقتحام الكنيسة ويبادران هما بإطلاق الرصاص.
كما نقلت صحيفة الواشنطن بوست نفس المعلومة من مصادر أمنية وكذلك من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية، والذي أكد أن الهجوم تم من على دراجة بخارية، أي أن الهدف من الحادث كان إطلاق النار فقط ولم يكن هدفه التفجير وفقاً لتلك المعلومات والتي تكشف عن تغيير في تكتيك وطريقة الهجوم بعد أن كانت الهجمات في الماضي تتم بتفجير الإرهابي نفسه في مدخل الكنيسة.هذا وقد وصفت صحيفة الواشنطن بوست في إطار نقلها للخبر الحادثة وصفاً خبيثاً، وذلك بذكرها أنه هجوم على الأقلية القبطية في مصر، وهو ذات الوصف الذي تستخدمه المنظمات القبطية في الولايات المضطهدة والتي تتهم مصر بتقصيرها في حماية الأقباط في مصر.
و هو حادث مسجد الروضة في العريش كان ضد الاقلية القبطية يا ولاد الوسخة