أسدلت محكمة جنايات الإسكندرية، الدائرة الـ18، برئاسة المستشار محمود عبد العاطي مبارك، الستار عن الجريمة البشعة التي هزت الإسكندرية، وأحدثت ضجة، حيث أحالت أوراق تاجر أدوات مكتبية، إلى فضيلة المفتي، لاتهامه بقتل ابن خالته، ووضع جثته في “فريزر” لمدة 8 سنوات متصلة، لإخفاء الجريمة.
وأظهرت التحقيقات بأن المتهم والمجني بينهما خلافات سابقة، وأنهما تقابلا قبل 8 أعوام بأحد الشوارع، وأن القاتل استدرج ضحيته إلى مسكنه زاعمًا حل الخلافات التي كانت قائمة بينهما، وفور وصولهما للمكان، بادره بالتعدي عليه فأسقطه أرضًا، وخنقه حتى أرداه قتيلًا.
واشارت التحريات، إلى أن الجاني يعمل مهندس مدني ولديه مكتبتان، إلا أن نجل خالته أقنعه بالإتجار معه في العُملة، فأعطاه مبلغًا كبيرًا، ترتب على ذلك ركود وكساد في تجارته، وأخذ ماله واختفى فترة، إلا أنه قابله بالقرب من المسكن محل الواقعة، فطلب منه مرافقته إليه للحديث.
وفور وصوله المسكن، حدثت بينهما مشادة فتعدى فيها المجني عليه سبًا، فضربه فأراده قتيلا، واستولى على متعلقاته، وهرب، ثم عاد للجثة في اليوم الثاني، وقام بلف الرأس بكيس ولاصق بلاستيك، ثم وضعها داخل “فريزر” بعد أن تأكّد من صلاحيته للتجميد واحتفظ بالجثة به، بعدما تردد في تقطيعها بصاروخ كهربائي، ووضعه في فريزر لمدة 8 سنوات.
الفلوس – أذآ فأنها الحرب يا ريتشارد