حصول تركيا على جزيرة ” سواكن” من السودان، حيث قام وبشكل مفاجئ يوم الإثنين الماضي، الرئيس السوداني عمر البشير باتخاذ قرارغريب من نوعه يمنح الجزيرة الواقعة في شمال شرق السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر وعلى ارتفاع 66 متراً فوق سطح البحر إلى الدولة التركية.
أثار هذا الأمر مخاوف لدى الجانب المصري من أن تستغل تركيا جزيرة “سواكن” في بناء قواعد عسكرية وبالتالي تشكل خطرا على الأمن القومي المصري في المستقبل وفقا لما أبداه خبراء أمنيون في مصر، في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية التركية توترا شديدا منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو 2013، لدرجة انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل شبه تام.
وضمن هذا السياق يرى اللواء سمير فرج مدير الشؤون المعنوية الأسبق، في حصول تركيا على جزيرة “سواكن” السودانية، لإعادة تأهيلها وإعمارها، تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وأبدى مخاوف من إمكانية تحوّل جزيرة “سواكن” إلى قاعدة تركية تطل على البحر الأحمر.
وأضاف فرج، في تصريحات إعلامية، أن الرئيس السوداني عمر البشير، تتصف مواقفه بالعدائية ضد مصر، مشيرا إلى وقوف البشير مع إثيوبيا في ملف أزمة سد النهضة، واعتبره خير دليل على نيته السيئة.
وأكد فرج على أن توقيت قرار البشير بمنح تركيا جزية ” سواكن”، يمثل عملًا عدائيًا ضد مصر، مشيرا إلى ان هذا الموقف سوف يكون ملاحظا في عين اعتبار القيادة في مصر.
ومن جهته اللواء فؤاد علام عضو “المجلس القومي لمكافحة الإرهاب”، ووكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، قال: إن “تركيا ستستغل الجزيرة بنسبة 100 %، وقد تحولها لقاعدة عسكرية، مثلما فعلت قديماً القوات العثمانية في الخمسينيات مع الجزيرة نفسها”، وشدد على أن ذلك يشكل تهديدا لأمن مصر القومي ولكن القوات المصرية قادرة في اي وقت على ردع اي عدوان ولن يكون لأي دولة القدرة على المساس بأمن مصر مهما بلغت قوتها.
عدوان اية وكلام فاضى اية
للاسف ملينا دماغ الناس بعداوة وهمية من الاخ وتركنا العدو الحقيقى وهم الصهاينة وعاملنهم كصديق ومحب وهم يتربصون بنا ويكيدون لنا
فحسبنا الله ونعم الوكيل
حينما يظل الاعلام المصرى يحرض ضد تركيا ويزعم انها تحرض ضد الارهاب وتعمل على زعزعة الاستقرار فى دول الشرق الاوسط ونجد الرئيس المصرى يذهب ليتحالف عسكريا مع قارة اوروبا اليونان وقبرص جيران تركيا ويرسل لهم وزير دفاعه فتجد ان رئيس تركيا لا يقف مكتوف الايدى وهو لديه ذكاء العثمانيين فيذهب هو الاخر الى قارة افريقيا ويتحالف مع جيران مصر فى السودان واثيوبيا وتشاد وتجد مصر تحرض دول مجلس التعاون ضد قطر فى قارة اسيا ويتهما النظام فى مصر بانها دولة ترعى الارهاب ويحاولون حرمانها من تنظيم كأس العالم مثلما حرموها من نيل شرف قيادة منظمة اليونسكو وهو شرف لكل عربى ومسلم فترد عليها قطر بالذهاب الى القارة الافريقية وتتحالف معها فى اثيوبيا ونيجيريا وغيرها من البلاد الافريقية وهكذا يهدر العرب والمسلمون اموالهم وطاقاتهم ومواردهم ضد بعضيهم ولا يوجهونها ضد اعداء الامة هذه امة لا تبشر بالخير ولا بالبقاء وسط الامم المعاصرة