ملحدة وتعتنق أفكارا شاذة وغريبة، ما أثر على نفسية الأطفال، كما حاولت أن تغير من دينهم.. لهذه الأسباب أصدرت المحكمة حكما ضد أم بسحب حضانة أطفالها منها، وانتقالها لوالدة الأب.
بدأت القصة في سبتمبر 2015، حينما طلق “محمد م” زوجته، بعد مشادات بينهما وصلت إلى أقسام الشرطة، وذلك لانضمام زوجته لمجموعات تعادي الأديان وتمارس طقوسا شاذة، وتحول زوجته للإلحاد.
حاول الزوج إقناع زوجته بالعدول عن هذه الأفكار، إلا أنها رفضت وأصرت على أفكارها، فطلقها.
وفي أوائل عام 2006، تقدم الزوج بدعوى لإسقاط حضانة طفليه وقدم للمحكمة مستندات بالمواقع الغريبة التي تتعامل معها زوجته، وكذلك صورا مما تبثه زوجته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وما فيه من أفكار غريبة، كما أكد الأب أن طليقته تجتمع مع أصدقاء مثلها في شقة واحدة منهن.
وذكر الزوج أن أفكار زوجته تسببت في التأثير على الحالة النفسية للأطفال وأصبحوا مضطربين، ما أثر على مستواهم الدراسي، وبدأ المدرسون في الشكاوى، الأمر الذي دفع الأم إلى الاختفاء بالطفلين ومنع ذهابهما إلى المدرسة.
واستندت المحكمة في حكمها بسحب حضانة الطفلين من الأم إلى قانون الأحوال الشخصية الذي يقول: “لا يشترط إسلام الحاضنة أما كانت أو غيرها، لأن الحضانة مبناها على الشفقة والحنان ولا يؤثر فيهما اختلاف الدين، ما لم يتبين خطر على دين المحضون، بأن بدأت حاضنته تعلمه أمور دينها، وأصبح المحضون يعقل ذلك، واتضح أن فيه خطرا على دينه، فإنه فى هذه المسألة يسقط حقها فى الحضانة”.