أصدرت محكمة إمبابة حكما بالسجن على الزوج مصطفى بتهمة تبديد منقولات زوجته، وكان الحكم مفاجئا له، فلم يكن ليعلم أن الهدية التي أعدها لزوجته سمر التي يحبها، بتغيير غرفة السفرة بواحدة جديدة، ستكون السبب في تنفيذ حكم بالسجن يمتد لثلاث سنوات.
يروي الزوج مصطفى القصة، فيقول أنه يحب زوجته منذ أيام الدراسة الجامعية، وبعد رفض أهلها تزويجها له بحجة انه ما زال طالبا، اضطر للسفر إلى الخارج ويتزوج من أمريكية للحصول على الجنسية.
وتابع قائلا أنه لدى عودته إلى مصر التقى بسمر التي أحبها وكانت مخطوبة لشخص آخر ولكنها سرعان ما فسخت الخطوبة عندما علمت بتغير أحواله وتحسن حالته المادية، وتزوجا.
وكان بعد الزواج من سمر، يسافر إلى أمريكا للعمل حيث ما زال زواجه قائما هناك، ويعود أثناء العطلات إلى مصر، غير أن طلبات زوجته سمر وعائلتها استنفذت كل امواله .
واستطرد مصطفى قائلا: “عندما نفد المال علا صوت زوجتي وساءت ألفاظها وزاد عنفها وطلبت تجديد أثاث المنزل على الرغم من علمها سوء حالتي المادية، فاستدنت من أهلي واشتريت لها غرفة سفرة جديدة بعد أن اختارتها بنفسها وتخطى ثمنها 67 ألف جنيه”.
وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، عندما نشب خلاف بينه وبين زوجته على إثر منحه غرفة السفرة القديمة لوالدته، في حين كانت الزوجة تريد إرسالها إلى اهلها، وكان نتيجة ذلك أن تركت منزل الزوجية .
وأضاف: “عندما عدت إلى المنزل فوجئت بسرقة محتويات الشقة واتهامي في بلاغ رسمي بتبديد منقولاتها، وتحول الأمر إلى جنحة تم الحكم فيها ضدي بالسجن 3 سنوات”.
أولاً، إنتى غلطان إنك جريت ورا واحدة واضح إنها هي وأهلها بيعبدوا المال من البداية خالص. ثانياً، إنتى عملت زي إللي معاه في إيده تفاحة وبرده مشتاق للجميز، معاك أمريكية وراجع تاخد مصرية، طب الواحد يقولك إيه؟ ثالثاً، لابد لرجالة البلد دي ينشفوا شوية ويبطلوا يمضوا على قوايم؛ إنتى افتح بيتك وفقاً لإمكانياتك، معاك قرش جيب بقرش، معاك عشرة جيب بعشرة، إللي عاجبها على كده وبدون قايمة أهلاً وسهلاً، مش عاجبها تخليها جمب أهلها لحد متبقى مومياء، وإللي عاوزة تزود حاجة من عندها وبخاطرها متطلبش قايمة في المقابل طالما هي إللي عاوزة تزود، أي حاجة غير كده مسخرة.