تسببت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته السيدة أمينة أردوغان، إلى احدى الجزر السودانية ” سواكن” دهشة و تعجب الكثيرون، حيث أن سواكن كانت الميناء الرئيسي في دولة السودان ولكنها تعتبر مهجورة منذ الإستعمار البريطاني حيث قام الإستعمار بنقل الميناء إلى بورتسودان، لتصبح سواكن مهجورة حتى عادت للحياة مرة أخرى في وقت قريب حينما تم تحويلها إلى ميناء لتصدير النفط، وهي جزيرة بيضاوية الشكل تتصل بالبر عن طريق واحد فقط مليئة بالمنازل الأثرية التي تحولت مع الوقت إلى أطلال.
رجب طيب أردوغان يكشف عن أسباب طلبه لجزيرة سواكن السودانية
وقد كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن السبب وراء زيارته و حرمه إلى الجزيرة، حيث أشار لقيامه بطلب الجزيرة من البشر كي يتم إحياءها من جديد و إعادة ترميمها لتعود إلى ما كانت عليه في السابق، مؤكدا بأن الأمر لن يقف عند هذا الحد و أنما هناك ملحق آخر لن يتم الكشف عنه حاليا.
وقد كشف موقع سوداني عن قيام البشير بتشكيل لجنة تحت قيادة قاضي المحكمة العليا ” أبوالفتح محمد عثمان”، لمقابلة ورثة الجزيرة من أجل شراء المنازل و الأراضي.
تحديث : السفير السوداني في القاهرة يوجه ألفاظ غير لائقة إلى الإعلام في مصر بسبب رجب طيب أردوغان
وجه السفير السوداني في القاهرة هجوما ناريا و ألفاظ غير لائقة إلى الإعلام المصري، حيث وصفهم بـــ ” الحمقى و الغوغائية “، فيسابقة لم تحدث من قبل من قبل سفير رسمي تحكمه المعاملات و الدبلوماسية، مؤكدا بأن الإعلام المصري قد استغل زيارة الرئيس التركي إلى السودان لإثارة الحساسية بين البلدين وأفساد العلاقات بين شعب مصر و السودان.
وقد أكد السفير السوداني على أن السودان ليست دولة موز على حد تعبيره، بل لها علاقات دبلوماسية مع غيرها من الدول و لا يمكن أن تحكم علاقتها بدولة خصومتها مع دولة أخرى