ما زال قرار السودان بتخصيص جزيرة “سواكن” السودانية الواقعة في البحر الأحمر وبالقرب من الحدود المصرية، لتركيا لإستخدامها في أعمال عسكرية أي بمثابة قاعدة عسكرية، لها يثير جدل وضجة خاصة في ظل الخلاف المصري التركي الحالي، وما أثار الجدل بشكل أكبر هو انضمام قطر لذلك التحالف، حيث ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن رئيس الأركان القطري الفريق طيار ركن غانم بن شاهين الغانم وصل إلى السودان في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
حيث ذكرت الوكالة الإخبارية أن هناك إجتماع تم عقده بين رؤوساء الأركان في جيوش تركيا والسودان وقطر اليوم، واستمر لفترة طويلة للتنسيق بين الدول الثلاثة، وقد وصف موقع فيتو الإخباري ما يحدث في السودان بمجلس الحرب على حد زعمه.
في ذات الوقت وفي مؤتمر صحفي لوزير الخارجية التركي مولود أوغلو مع نظيره السوداني، ورداً على سؤال لأحد الصحفيين بشأن انتقاد الإعلام المصري لزيارة الوفد التركي رفيع المستوى للسودان، أجاب أوغلو بأن تركيا تقوم بدورها كرئيسة لمنظمة التعاون الإسلامي في دورتها الحالية، وهي تسعى لتجميع العالم الإسلامي ووحدته للوقوف ضد القرارات التي تستهدف العالم الإسلامي وكان آخرها قرار القدس.
وأضاف أوغلو أن قطاع كبير من المصريين سعيد جداً بما تقوم به تركيا في السودان، أما الغير راضي عن ذلك فليمت بغيظه على حد قوله.