حتى الآن لم يعلن ترشحه بشكل رسمي للرئاسة المصرية ودون تراجع سوى المحامي الحقوقي خالد علي، حيث أعلن الفريق شفيق ترشحه ثم عاد مرة أخرى ليصيبه التردد في الإقبال على تلك الخطوة من عدمها، ولم يعلن بشكل نهائي موقفه من الترشح لإنتخابات الرئاسة عام 2018.
واليوم أعلن محمد أنور السادات أحد الذين سبق وأعلنوا ترشحهم للرئاسة عن تردده مرة أخرى في ذلك، مؤكداً أنه قم بتأجيل مؤتمره الذي كان سوف يعلن فيه ترشحه، وذلك بعد ما حدث مع شفيق في الفترة الأخيرة من تقديم بلاغ ضده للنائب العام وتحويله لنيابة أمن الدولة العليا، وكذلك حبس العقيد أحمد قنصوة، وانتظار خالد علي لحكم محكمة الإستئناف بشأن اتهامه بحركة خارجة إبان نظر قضية تيران وصنافير.
حيث أضاف نجل شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن كل ذلك دفعه للتروي ودراسة الموقف من جديد، لأنه لا يريد على حد قوله أن يقوم بدور الكومبارس في الإنتخابات المقبلة من خلال ممارسة أي ضغوط عليه.