بعد انحياز مصر في الفترة الأخيرة للقدس ووقوفها ضد القرار الأمريكي بشأن تهويد المدينة الفلسطينية، وفقاً للقرار الأمريكي الذي أعلنه ترامب، توقع الكثيرون أن تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية موقفاً معادياً ضد مصر، من خلال فرض عقوبات عليها بإلغاء المعونة أو على الأقل تقليلها.
إلا أنه على ما يبدو وفقاً لموقع روسيا اليوم أن العقاب سوف يكون بطريقة أخرى بعيدة عن استخدام المعونة، وذلك من خلال مشروع قانون قدمته مؤسسة للدفاع عن الأقباط في أمريكا بعنوان دعم الأقباط في مصر، حيث يهدف ذلك القانون إلى فرض قواعد على الجانب المصري تلزمه بتنفيذها لحماية الأقباط في مصر.
وقد استند ذلك القانون على الإعتداءات التي تعرض لها الأقباط في الفترة الأخيرة في مصر، والتي كان أقربها الإعتداء على مطرانية أطفيح في محافظة المنيا أول أمس الجمعة.