تقدمت الحكومة السودانية، باعتراضًا رسمياً إلى الأمم المتحدة، على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المعروفة إعلاميًا بـ «تيران وصنافير»، التي تمت بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، والتي تم إقرارها رسميًا في شهر ابريل من العام الماضي 2016م، وأعلنت عن رفضها التام لها، وعدم إعترافها بأي اثر قانوني لها، وطالبت الدولتين بالاعتراف بالاتفاقيات والمعاهدات التي تمت عام 1969م .
ويأتي إعتراض السودان على الرغم من تهنئة وزير الخارجية السوداني «إبراهيم غندور»، لحكومة المملكة العربية السعودية، على الاتفاقية وعودة تيران وصنافير، إلى الحدود البحرية للمملكة، وذلك يوم 14 أبريل 2016، اثناء لقاء الوزير مع نظيره السعودي في العاصمة التركية إسطنبول، معبرًا عن تمنياته للمملكة بمزيد من التنمية والتطوير .
وكان وزير الخارجية السوداني، قد طلب من نظيريه المصري والسعودي، بتزويد السودان بنسخة من اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، والتي تمت بين مصر والسعودية في العام الماضي، ولم يؤكد على تلبية إحدى الدولتين للطلب، بالحصول على نص الافاقية، مؤكدًا على أن الاتفاقية تضمنت الحدود البحرية لمثلث حلايب، وهذا ما تتحفظ عليه دولته .
وأقرأ معنا :
«مفاجأة» في مفاوضات سد النهضة بالسودان