بدات حالة من التلاسن، بين رجل الأعمال المشهور، «نجيب ساويرس»، والصحفي والاعلامي، «مصطفى بكري»، عضو مجلس النواب المصري، وبدات القصة، عندما وجه أحد المتابعين لساويرس، سؤال عبر تويتر، قال فيه : “سؤال بس إجابتك هتأكدلنا حاجات كتير، بتحب «مصطفى بكري» ؟؟، هتقدر ترد “، وكانت الإجابة الغير متوقعة من ساويرس صادمة وبطل جرأة قال فيها : ” مبحبوش خالص رجل كل العصور” .
وقام ساويرس بعدها بنشر صور لبكري، أحدهم مع الثوار، والثانية مع فتحي سرور وعمر سليمان، وثالثة في مؤتمر دعم الأخوان، والرابعة في مؤتمر حزب النور، والخامسة مع المشير طنطاوي، والسادسة مع جمال مبارك، وأطلق عنوان لهذه الصور جميعًا، التي تبدو متناقضة، ومع أكثر من اتجاه وتوجه، “قصة كفاح مصطفى بكري ” .
وبالطبع صدم «بكري» عندما أطلع على ما نشره ساويرس عبر حسابه، وشن حرب ضارية عليه، ووصفه بانه يغرق في حالة من السكر، بشكل دائم، وفاقد للحياء، ولا يتوقف عن الماجنات من الراقصات، مشيرً إلى أنه انقلب على نظام مبارك، وأدعى أنضمامه للثوار، مؤكدًا أنه متهم في قضية تمس الأمن القومي، وضحى باحد موظفيه، خاتمًا كلامه بقوله ” إذا لم تستحي فأفعل ما شئت “.
واقرأ معنا
«بكري» | يجب محاكمة بريطانيا دوليًا على «وعد بلفور»