تقدم أولياء أمور من القاهرة وبالتحديد منطقة روض الفرج بشكوى لوزارة التربية والتعليم ضد إحدى المعلمات في مدرسة فنية للنسيج، وذلك بسبب تشجيعها ودفعها الطالبات لممارسة أفعال جنسية، وذلك من خلال حسابها على الفيسبوك ومن خلال المحمول، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل إلى عقد اجتماعات بين الطالبات وبين شباب من خارج المدرسة بحجة الخطوبة و الزواج.
هذا وطالب أولياء الأمور الوزارة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وبالفعل قررت وزارة التربية والتعليم أمس فتح تحقيق في الشكوى المذكورة للتأكد مما ذُكر فيها، وذلك لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعلمة إذا ثبت عليها ذلك، وفي حالة ثبوت ذلك على المعلمة فإنه سوف يتم إحالتها فوراً للنيابة العامة.
جدير بالذكر أن التعليم الفني في مصر يعاني من الكثير من المشاكل، ويحتاج أيضاً إلى تطوير كبير حيث ينصب تركيز وزارة التربية والتعليم على بقية مراحل التعليم دون التعليم الفني.