بعد ساعات قليلة من صدور قرار الأمم المتحدة وتصويت الأعضاء والذي صب في صالح القضية الفلسطينية ورفض القرار الأمريكي بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني، وجه شيخ الأزهر، الإمام الأكبر “أحمد الطيب” رسالة شكر إلى الأمم المتحدة وإلى الدول الأعضاء الذي صوتوا ضد قرار دونالد ترامب.
وأكد “الأزهر” على لسان الدكتور أحمد الطيب، بأن المؤسسة الأزهرية سوف تظل داعمة للقضية الفلسطينة على طول الطريق، وأنها لن تتخلى عن أبناء الامة في فلسطين، مؤكدًا بأنه يود توجيه رسالة إلى دونالد ترامب، بأن عليه أن يسحب قراره فورًا وأن يتراجع بأسرع وقت ممكن عن تنفيذه طموحاته وطموحات الكيان الصهيوني الطامعة في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية.
ويذكر أن شيخ الأزهر كان قد رفض لقاء مع نائب الرئيس الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر، وأكد بأنه لا يتشرف بلقاء شخصيات تدعم الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية، طالبًا بضرورة العدول عن قرار نقل السفارة أولًا قبل إي لقاءات مع مسؤولين أمريكان.