قال علماء النفس أن هناك ما يسمى بـ “التهاب السيلفي”، مؤكدين أنه اضطراب عقلي حقيقي، يحتاج أصحابه ممن يشعرون باضطرارهم إلى استمرار نشر صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مساعدة.
ووفقا لما قالته صحيفة “تلغراف” البريطانية أن باحثين من إنجلترا والهند أكدوا أن “التهاب السيلفي” موجود بالفعل، كما طوروا “مقياس سلوك السيلفي” الذي يمكن استخدامه لتقييم شدة الاضطراب.
الجدير بالذكر أن هذا المصطلح تم استخدامه لأول مرة في عام 2014، في قصة إخبارية ساخرة، أشارت إلى أن الجمعية الأميركية للطب النفسي تنظر في تصنيف هوس التقاط صور السيلفي على أنه اضطراب.
وبعد القصة الساخرة، قرر باحثون في جامعة نوتنغهام ترينت الإنجليزية وكلية ثياغاراجار للإدارة في الهند التحقيق في التأكد من وجود هذه الظاهرة.
وكان الأستاذ المتخصص في الإدمان السلوكي في قسم علم النفس بجامعة نوتنغهام ترينت مارك غريفيث: قد قال “فبركة القصة لا تعني أن حالة التهاب السيلفي لم تكن موجودة. لقد بدا لنا الآن تأكيد وجودها وتطوير أول مقياس للسلوك السيلفي في العالم لتقييم الحالة”.