على الرغم من التهديدات الأمريكية فقد صوتت 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع القرار الرافض الاعتراف من قبل واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك في الجلسة الطارئة للتصويت على القرار، ليكون الحسم لفلسطين ويؤكد أن“القدس هي مفتاح السلم والحرب”.
وقد استهل الجلسة وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، وقال بشأن القرار الأمريكي: أنه “لن يؤثر على وضع القدس وإنما يؤثر على وضع الولايات المتحدة كوسيط للسلام”.
وأضاف المالكي: أن “الولايات المتحدة أضاعت فرصة للعدول عن قرارها لتلتحق بالمجتمع الدولي وتنهي عزلتها في العالم” ، في إشارة إلى الرفض الواسع الذي لقيه القرار الأميركي بشأن القدس على الصعيد العربي والإسلامي والدولي.
واعتبر المالكي في كلمته أن القرار الأمريكي “يخدم الحكومة الإسرائيلية ويشجع التطرف والإرهاب في المنطقة”، مؤكدا أن القدس هي مفتاح الحرب والسلم في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت واشنطن قد هددت بقطع المساعدات الأمريكية للدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به اليمن عن الدول العربية، وعلى الرغم من ان هذا التصويت ليس ملزما لواشنطن إلا يعتبر إدانة رمزية فقط للخطوة الأمريكية.