ظهرت عدة شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، تؤكد بأن سعر الدولار في مصر قد وصل بشكل مفاجئ إلى 23 جنيه، وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل بين صفوف المواطنين والجمهور ورواد السوشيال ميديا، ودفع كذلك “مركز المعلومات بمجلس الوزراء” إلى الخروج ببيان رسمي من أجل الرد على هذه الأخبار.
وخلال تصريحاته، أكد مركز المعلومات في مجلس الوزراء، بأن كل ما يقال حول هذا الأمر غير صحيح الإطلاق، وأن السعر الحالي للدولار في مختلف البنوك المصرية يترواح ما بين 17.77 جنيه للشراء، و17.87 جنيه للبيع، وهناك بعض الفروق البسيطة بين بنك والأخر، وذلك بحسب تأكيدات من البنك المركزي المصري.
وأشار مركز المعلومات، بأن البعض يتداول معلومات غير صحيحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إلحاق الضرر بمصلحة مصر وبمصلحة المواطن المصري، ولأسباب شخصية ودوافع عدائية، لذلك فإن مركز المعلومات بمجلس الوزراء يحذر المواطنين من تصديق تلك الأخبار وضرورة أن يتم أخذ الأخبار الهامة من مصادرها الرسمية فقط.
أقرا أيضًا :
- مجلس الوزراء يوضح حقيقة إلغاء “مجانية التعليم” في مصر
- 4 دول عربية تنجح في إقتحام “قائمة أغنى 10 دول في العالم”