شهدت منطقة إمبابة جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 22 عاما، حيث إعتدى عليه 20 شخصا بالأسلحة البيضاء، ومثلوا بجثته أمام الأهالي ومنعوهم من إنقاذه، والسبب مشاجرة دارت أحداثها منذ ثلاث سنوات، ليترك الضحية زوجة وطفلا عمره شهرين فقط وأب وأم مكلومين على إبنهما.
تفاصيل تلك الجريمة البشعة بدأت منذ ثلاث سنوات عندما نشبت مشاجرة بين الضحية ” إسلام” ومجموعةمن أصدقائه طرف أول ومجموعة أشخاص آخرين من منطقة إمبابة طرف ثان، أطلق أحدهم أعيرة نارية من سلاح خرطوش أصاب أحد الجيران تصادف مروره أثناء المشاجرة، فأصيب برش في عينه.
تفاصيل التعدي على شاب وسط الشارع ومنع الأهالي من إنقاذه في منطقة إمبابة.
بالرغم من أن والد الضحية أكد أن إبنه لم يثبت عليه أن مطلق الأعيرة من سلاح الخرطوش، إلا أن المصاب إتهمه، وفشلت كل محاولات الإصلاح التي قام بها والد الضحية، حتى أن شقيق المصاب قد قام بطرده من منزله عندما توجه لزيارته وتقديم أي تعويض مادي والتكفل بمصاريف علاجه، وأضاف أنه إضطر وإبنه على ترك منطقة إمبابة بعدا عن المشاكل، وإستئجر شقة في أرض اللواء، بينما تزوج إبنه في منطقة بشتيل بأوسيم.
وبعد ثلاث سنوات ومن وقوع تلك المشاجرة وأثناء مرور الضحية ” إسلام” من منطقة إمبابة مستقلا دراجة بخارية توقف للحظات للسلام على أحد أصدقائه، فشاهده ابن شقيق الشخص المصاب، فأسرع وعاد ومعه والده وما يقرب من 20 شخصا، والتفوا حول الضحية وإعتدوا عليه بإستخدام أسلحة بيضاء وطعنه أحدهم ويدعى ” محمد” صعنة نافذة في منطقة الصدر، ثم إنهال عليه باقي المتهمين بالأسلحة البيصاء والعصي والضرب، ما تسبب في وفاته قبل محاولات إنقاذه.
ماهو لو ف حكم رادع ماكنش حد هيعمل كدا