الولايات المتحدة الأمريكية تعود مرة أخرى إلى نقطة الصفر وتجد نفسها معزولة عن المجتمع الدولي بقرار الرئيس ترامب باعتبار القدس عاصمة موحدة للدولة الإسرائيلية، باستخدامها حق الفيتو في جلسة اليوم المنعقدة لمجلس الأمن بشأن مشروع القرار الذي تقدمت به مصر اليوم باعتبارها عضو غير دائم في مجلس الأمن، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية على هذا القرار واعتبارها القدس هى العاصمة المتحدة للدولة الإسرائيلية.
تحديث: صوتت منذ قليل الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة من الأصوات وعددها 128 صوتا بشأن القدس وقرار ترامب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، وتم رفض قراره رفضا ساحقا، ويبلغ عدد الأصوات التي أيدت قراره 9 أصوات فقط، في حين 35 دولة امتنعت عن التصويت.
الدول المؤيدة لقرار ترامب هي: “والدول المعارضة هي : الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وتوغو، وبالو، هندوراس، وغواتيمالا، ناورو”.
الدول ال 14 التي أيدت مشروع القرارالذي تقدمت به مصر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأمريكي بشأن القدس
- يتكون مجلس الأمن من 5 دول دائمة العضوية وهم (الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين)، وجميعم صوتوا لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به مصر اليوم لمجلس الأمن ماعدا الولايات المتحدة الامريكية، مستخدمة في ذلك حق الفيتو.
- والدول غير دائمة العضوية هما 10 دول، يتم اختيار كل سنتين بالإنتخاب 5 دول أعضاء، والدول التي صوتت اليوم لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به مصر في مجلس الأمن اليوم من الدول غير دائمة العضوية هم:
(السنغال، أثيوبيا، أورجواي، أوكرانيا، بوليفيا، إيطاليا، اليابان، كازخستان، السويد، مصر).
الموقف الأثيوبي اليوم أخذ الموقف الوطني بين الفريقين، وقامو بالتصويت لصالح الموقف المصري ورفضوا اعتبار القدس جزءا من الأراضي الاسرائيلية). جميعهم أعربوا عن استيائهم من اعتبار القدس عاصمة موحدة للدولة الاسرائيلية.
الخطوات التي ستتخذها السلطة الفلسطنية بعد هذا الفيتو المتوقع
- ملف البداية أنه يجب النظر للقضية الفلسطينية، بأن نخرج من هذه الدائرة، ان نتعامل مع خصمنا بوضوح وجدية، علينا أن نكون مقتحمين-، ولما لم نحقق ما حققه السادات؟!، أن نكون أكثر قوة، أكثر قدرة ع المواجهة، وأن نفكر خارج الصندوق.
- الشعب الفلسطيني سيتوجه بالفعل للجمعية العامة ومن خلفها الصف العربي بالكامل، ويحدث ذلك عندما يتطلع مجلس الأمن بسبب موقف عضو واحد لتمرير قراره بسبب استخدامه حق الفيتو، وهنا لابد أن يتجه المتظلم إلى الجمعية العامة وهى الاكثر مرونة هنا، وشعبية القدس ف الجمعية العامة عالية، فمن المؤكد أنهم سيحصلون على القرار المهم كما حدث ف سنة 1947.
اقرأ أيضا: فيتو أمريكي يرفض مشروع القرار الذي تقدمت به مصر لدى مجلس الأمن بشأن ملف القدس.
اقرأ أيضا: الإجراءات التي ستتخذها الدول العربية بعد الفيتو الأمريكي المتوقع اليوم في مجلس الأمن.