تغيب المستشار مرتضى منصور عن جلسة الصلح لمجلس إدارة نادي الزمالك التي دعا إليها وزير الشباب والرياضة الدكتور خالد عبد العزيز بمقر الوزارة، فى محاولة لرأب الصدع ولم الشمل، في حين حضر هاني العتال.
تأتي هذه المبادرة من وزير الشباب والرياضة بعد أن اشتد النزاع في سبيل رأب الصدع ولم الشمل بين أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك ، نتيجة لإصرار مرتضى منصور على عدم دعوة العتال لحضور جلسات المجلس.
وقد حضر الإجتماع مع الوزير من قائمة منصور في مجلس الزمالك المستشار أحمد جلال إبراهيم، نائب رئيس النادى، والدكتور حازم ياسين، أمين الصندوق، والمهندس هانى زادة، والكابتن إسماعيل يوسف، واللواء علاء مقلد، والدكتورة شريفة الفار، أعضاء المجلس، بإضافة إلى هانى العتال، والدكتور عبد الله جورج عضو المجلس وكلاهما ضمن قائمة أحمد سليمان المرشح الذى لم يتمكن من الفوز فى الانتخابات الأخيرة على منافسه مرتضى منصور على مقعد الرئيس.
وكان الوزير عبد العزيز قد افتتح الاجتماع مع مجلس الزمالك بكلمة أكد فيها على: ” ضرورة نبذ الخلافات من أجل مصلحة الكيان الأبيض والعمل سويا من اجل النهوض بالقلعة البيضاء واستكمال مسيرة الإنجازات الرياضية والإنشائية وإسعاد الجماهير العاشقة للفانلة البيضاء، وتمنى الوزير لو أن مرتضى منصور حضر الإجتماع، وطالب مجلس إدارة النادي بالمصالحة وعدم التطرق لأى أزمات مستقبلية.
وتخلل الاجتماع تبادل العتاب بين قائمة منصور وهاني العتال، حيث وجهوا لوما للعتال على قيامه باتهام منصور بإهدار المال العام بخصوص هدم النادى النهرى من قبل محافظ ورئيس حى الجيزة ووزارة الرى، ليرد العتال بالقول: أنه ” تعرض لإهانات بالغة من جانب رئيس الزمالك وأعضاء المجلس يقفون متفرجين على ما يحدث ويدعمون المستشار فى كل كلامه، وهذا الأمر سبب له ضررا بالغا على المستويين الإنساني والعملي”.
وأنهى “العتال” كلامه مؤكدا على انه يأمل بفتح صفحة جديدة مع الجميع، وتمنى حضور مرتضى منصور هذه الجلسة مع الوزير، وتوجه بالشكر للسيد الوزير على الدعوة ومحاولة تصفية الأجواء الملتهبة بين الطرفين.