نشر المهندس الاستشاري والناشط السياسي “ممدوح حمزة”، تدوينة مثيرة للجدل عبر حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ظهر بها تناقض غريب بشأن موقفه من القضية الفلسطينية، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي القائم، وخاصة بشأن مدينة القدس المحتلة.
وفاجأ “حمزة” متابعيه بقوله، بأن الدولة الفلسطينية للمسلمين والمسيحين واليهود، مشيرا إلى أن الدين لله والوطن للجميع، “دولة فلسطين للمسلمين والمسيحيين واليهود الدين لله والوطن للجميع”.
والغريب في الأمر أن الناشط السياسي، أضاف تدوينة سابقة إلى جانب تدوينته التي نشرها اليوم، يؤكد من خلالها أن الدولة الفلسطينية على كل أرض فلسطين، وأن مدينة القدس كلها هي عاصمتها، واصفا الكيان الصهيوني بالمغتصب والمحتل، نافيا أي حق لليهود فيها، “دولة فلسطين على كل أرض فلسطين عاصمة فلسطين القدس كلها، وليس فقط شرقها، لا مكافأة للمغتصب أو المحتل”.
وأثارت تدوينة “ممدوح حمزة” جدل كبير بين متابعيه، فمنهم من رد عليه بأن “أرض فلسطين وقف إسلامي”، وآخر قال ” دولة فلسطين كل أرض فلسطين”، بينما رد عليه أحد متابعيه قائلا، “مفيش حاجة اسمها الوطن للجميع وإلا كان للهكسوس والرومان والإنجليز حق في مصر”، وآخر أكد على أن “فلسطين عربية”.