حديث الفقر ليس جديدًا على الشعب المصري، فهو أحد أضلاع مثلث تأخر الأمم الرئيسية (الفقر – المرض – الجهل)، والسبب في تأخر الشعب المصري عن ركب الدول المتقدمة.
عانت مصر قديمًا ومازالت تعاني حديثًا من ارتفاع معدلات الفقر، وتتزايد تلك المعدلات خاصة في صعيد مصر، المهمش دائمًا والمهمل بصورة بارزة.
ترجع ازدياد معدلات الفقر في الصعيد إلى مركزية الدولة في العاصمة والمدن الهامة، وتجاهل محافظات وقرى الصعيد المصري في جانب الخدمات الأساسية، وهو ما يؤثر على راحة المعيشة، وبالتالي يعطل حركة التقدم.
وازداد الوضع تدهورًا بعد ثورة 25 يناير 2011، ليصل الفقر في صعيد مصر إلى 50% في معظم قُرى الصعيد.
وحسب تعريف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن الفقير هو الشخص الذي لا يستطيع توفير حاجاته الأساسية من مأكل ومشرب غيرها من الأساسيات.
في عاميّ 2010 – 2011 كانت معدلات الفقر 25.2%، وزادت إلى 26.3% في عاميّ 2012 – 2013. ومقارنة بعاميّ 1999 – 2000 حيث كانت 16.7%، فلنا أن نرى أن الوضع قد أصبح كارثيًا.
في إنفوجرافيك بسيط يتم شرح الفارق بين معدلات الفقر المختلفة في السنوات الماضية والآن، مع المزيد من الأرقام التوضيحية.