اختفى منذ فترة كبيرة وذلك بعد أن تمت إقالته من منصبه كرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بعد تصريحاته عن حجم الفساد في مصر في العامين الأخيرين، وتم تحويله للتحقيق بعد تقديم بلاغ ضده بالإساءة إلى مصر وتشويهها، وكذلك ربط الإعلام المصري بينه وبين الإخوان المسلمين.
وقد كانت هناك نية لدى المستشار هشام جنينة للترشح للرئاسة وطالبه البعض بالفعل بخوض العملية الإنتخابية، إلا أنه لم يعطي الرأي الأخير في هذا الأمر، وفي ذات الوقت آثر الإبتعاد عن الحياة العامة، حتى كان ظهوره مرة أخرى أمس ومن خلال تغريدة له على حسابه على تويتر تسببت في جدل كبير.
حيث جاءت التغريدة على سبيل السخرية من الإنتخابات الرئاسية في 2018، و طالب جنينة بعمل استفتاء بدلاً من الإنتخابات، مؤكداً أنه لو ترشح الأسطى فهمي فسوف يقوم بإنتخابه لأن انتخاب العربية أفضل من انتخاب السواق، وقد أثار هذا اللفظ جدل بين المعلقين على التغريدة وهاجم بعضهم جنينة وأيده البعض الآخر في قوله.