رد مكتب يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على حملة التشويه التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، ومحاولة الاستيلاء على موقعة، ونشر تصريحات مفبركة على لسان القرضاوي.
حيث نشرت صفحة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لتوضيح الأمر قائلة :”تعرض الإمام القرضاوي لحملة تشويه مغرضة وممنهجة لا تخفى نواياها، بمحاولة الاستيلاء على موقعه، ونشر تصريحات مزورة ( مفبركة) مختلقة على لسانه، واقتطاع تسجيلات قديمة له من سياقها بما يوهم التناقض، آخرها ما يتعلق بقضية فلسطين”.
استنكر يوسف القرضاوي، بالقرار الأمريكي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
وأكد على أن العرب والمسلمون لن يقبلوا تنازلًا عن القدس والمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث المسجدين المعظمين، وأن هذا الأمر ليس أمرًا هينًا هامشيًا، يُمرر بقرار.