نظرًا لتطور الحالة الصحية لأمير الأنسانية الكويتي، «صباح الأحمد الجابر الصباح»، وكذلك أخيه الشيخ «نواف»، ولي العهد، وتقدمهما في السن حيث يبلغ الأمير ما يربو على 88 عامًا، وولي العهد 80 عامًا، أطال الله في عمرهما، بدأ المواطنون في الكويت يفكرون في سيناريو تناوب السلطة، والأشخاص القادرين على حمل المسؤولية .
وبدأ يتردد اسم الشيخ «ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح»، نجل أمير الكويت الأكبر، الذي تسلم حقيبة وزارة الدفاع، في الوزارة الجديدة، إلى جانب منصبة كنائب لرئيس مجلس الوزراء، الذي تصدر المشهد في الفترة الحالية في وسائل الإعلام الكويتية وفي تدوينات الكويتيين بمواقع التواصل الاجتماعي، وحتى في أحاديثهم العامة في الديوانيات .
ولد الشيخ «ناصر الصباح»، في 1948م، وتنتمي والدته الشيخه «فتوح» للعائلة الحاكمة، كما أنه متزوج من الشيخة «حصة صباح السالم الصباح» التي تنتمي للأسرة أيضًا، ويتميز بكفاءته العالية، ونشاطه الدؤوب، واحتفاظه بعلاقة طيبة مع الجميع، وسمعته رائعة بشهاده القاصي والداني، تقلد العديد من المناصب منها، مستشارًا خاصًا لولي العهد ورئيس مجلس الوزراء منذ عام 1999م، قبل أن يتم تعيينه وزيرًا لشؤون الديوان الأميري عام 2006م، وهو العام الذي تولى فيه والده الحكم في البلاد .
وهو يحمل رؤية جديدة للكويت تحت عنوان «رؤية الكويت 2035م»، يهدف من خلالها بناء اقتصاد قوي، يعتمد على العديد من الموارد بخلاف العائد النفطي، بالإضافة إلى تنمية شاملة في كافة المجالات، وتحسين الخدمات المقدمه للمواطنين ولا سيما الصحية والتعليمية، وهو الشخص الأنسب حاليًا من وجه نظر العديد من الكويتين، الذين عبروا عن مشاعرهم تجاهه، على حساب “محبين ناصر صباح الأحمد” على موقع “تويتر”، واصفين إياه بأنه “رجل المرحلة القادمة..هذا الشبل من ذاك الأسد الله يحفظهم”.
وأقرأ معنا :
600 ألف وافد … قد يغادرون الكويت قريبًا