منذ أن أعلن الفريق أحمد شفيق ترشحه للرئاسة وأُثيرت أزمات كبيرة حول ذلك القرار بدءاً من عودته من الإمارات، وما صاحب ذلك من أخبار بشأن القبض عليه وأخرى بترحيله، حتى قدومه إلى مصر وتواجده فيها، وما أشيع أيضاً حول اختطافه ثم ظهوره مع الإبراشي لينفي ذلك الأمر، ويؤكد أنه بخير ويعود لإثارة الجدل من جديد بإعلانه إعادة التفكير في الترشح.
وأمس أعلن النائب البرلماني مصطفى بكري في برنامج ” العاصمة”، المُذاع على قناة العاصمة الفضائية، أن كلمة واحدة وأخيرة على حد قوله، وهي أن الفريق أحمد شفيق لن يترشح لإنتخابات الرئاسة 2018، ولم يبدي مصطفى بكري أي تفسيرات لكلامه هذا أو أسباب لقرار الفريق.
جدير بالذكر أن بكري كان من أشد مهاجمي شفيق بعد إعلانه ترشحه، مع العلم أنه كان من أشد مؤيديه والمدافعين عنه فيما سبق خاصة في إنتخابات 2012 وما تبعها من أحداث.