وجه الشعب السعودي، أول صفعة قوية للاقتصاد الأمريكي، بسبب قرار «ترامب» بنقل السفارة الأمريكية من «تل ابيب» إلى مدينة القدس، واعترافه بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني المغتصب، وذلك بدشين حملة كبرى بمقاطعة المطاعم والبضائع والمنتجات والسلع الأمريكية، وعمل حملة ترويجية للبضائع البديلة بأسعار أقل وجودة أفضل، أطلقوا عليها، «قاطعوا المنتجات الأمريكية» .
وقد لاقت الحملة تجاوبًا منقطع النظير من المواطنين السعوديين، بل وناشدوا باقي الشعوب العربية والاسلامية، بحملات مماثلة، معلقين على تلك الحملة أنها أقل ما يمكن فعله تجاه القرار الأمريكي الظالم، موضحين أنه لابد أن يكون هناك عقاب شعبي ورد فعل إيجابي من شعوب العالم أجمع والذين رفضت حكوماتهم القرار الأمريكي بشكل رسمي .
وتنوعت التعليقات، فقد غرد أحد النشطاء يدعى «سامي»، قائلًا : «المقاطعة الاقتصادية للولايات المتحدة سلاح موجع وهي امانة في أعناق كل من يستطيع ذلك، فكل منتج أمريكي له بديل»، وغرد «عمر» بقوله : «مريكا دولة مادية هشة اعتمادها الأساسي على الانتاج والاستهلاك، والقضايا الاقتصادية عندها مسالة حياة أو موت»أ، واتفق الجميع أن المقاطعة تعتبر ضربة موجعة للاقتصاد الأمريكي، وسوف تحمله خسائر بالمليارات، مما يمثل ضغط عليه في التراجع عن قراره .
وأقرأ معنا :
تعليق صادم من المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي على مظاهرات العرب والمسلمين ضد القرار الأمريكي