إنه الأيرلندي من أصول مصرية إبراهيم حلاوة الذي قضى في السجون المصرية ما يقرب من أربعة سنوات، وقد تم الإفراج عنه خلال الأيام الماضية حكى لعدة وسائل إعلامية على رأسها التايمز البريطانية، شهادات مسيئة لمصر، حيث زعم من خلالها أن هناك انتهاكات عديدة تحدث داخل السجون، من تقييد بالسلاسل وتعذيب وحبس انفرادي وغيرها من الوسائل التي يتم بها تعذيب السجناء على حد زعمه.
وقال حلاوة أن السجون المصرية مليئة بالأطباء والمهندسين والمثقفين، إلا أنهم جميعا الآن وبعد قضاء فترة من السجن بدون أي تهم أو قضايا أو أدلة واضحة على حد زعمه، يتمنون الإنضمام إلى تنظيم داعش على حد قوله وذلك للإنتقام مما يحدث لهم في السجون، برغم أنهم يدخلونها بأفكار معتدلة وغير متطرفة.
وزعم الشاب إبراهيم حلاوة أن السجون المصرية أصبحت بيئة جيدة لتأهيل الشباب بداخلها للإنضمام إلى تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية، وقد أدى ذلك إلى استياء واستنكار عدد من النشطاء المصريين لما ذكره حلاوة، حيث طالبوا الحكومة المصرية برد رسمي وتكذيبه لأن ذلك يشوه صورة مصر بالخارج خاصة في مجال حقوق الإنسان.
