“ماما وبابا ردوا عليا أصحوا بقي يلا قوموا”، بهذه الكلمات ظلت تصرخ الطفلة، البالغة من العمر 7 أعوام، وتبكي بطريقة هستيرية لمدة تجاوزت النصف ساعة، على الرغم من محاولات جميع الجيران تهدئتها والتقليل من خوفها، لكن دون جدوي، ولم تفهم الصغيرة أن والديها لن يقوموا مرة أخري وأنهم فارقوا الحياة، العقل المدبر لجريمة “قتيل السهرة الحمراء” بأكتوبر: “خنقناه وربطناه بالحبال”
حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي العقيد وائل فهيم، نائب مأمور قسم الهرم، إخطارا من شرطة النجدة بتصاعد أدخنة من شقة بمنطقة اللبيني، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمنية إلي محل البلاغ، حيث أكدت المعاينة الأولية أن الزوجين دخلا للاستحمام تاركين طفلتهما التي تبلغ من العمر 7 سنوات بمفردها، بإعلان وظيفة.. عاطل يستدرج الفتيات ويجبرهن على ممارسة الجنس .. والتحريات تكشف التفاصيل الكاملة
وأكد الجيران، في التحريات المبدئية، أنهم لاحظوا تصاعد أدخنة من الشقة، وصراخ الطفلة الذي دام أكثر من 30 دقيقة، ولهذا قام عدد من الجيران بكسر باب الشقة، وتم العثور على جثة الأب والأم في الحمام وقد فارقوا الحياة، نتيجة وجود آثار تسرب غاز من السخان، الداخلية تكشف تفاصيل لغز قتل سمسار على يد وكيل نيابة بالتجمع الخامس
هذا وقد صدر قرار بنقل الجثتين إلى المشرحة، وحُرر محضر بالواقعة، أحاله المقدم محمد الصغير، رئيس مباحث الهرم، إلى النيابة العامة للتصريح بالدفن.