بناء على شكوى الرئيس المعزول محمد مرسي من سوء حالته الصحية داخل سجنه، أمرت محكمة جنايات القاهرة بجلسة 13 نوفمبر الماضي، تشكيل لجنة طبية لتوقيع الكشف الطبي عليه، واستعرضت المحكمة التقرير الصحي الذي أعدته اللجنة بعد توقيع الكشف الطبي عليه في 29 من نوفمبر الماضي، اليوم الأحد في جلسة النظر في القضية التي يُحاكم فيها مرسي وآخرين فيما تُعرف إعلاميا بقضية ” اقتحام الحدود الشرقية”.
وجاء في تقرير اللجنة أن مرسي يشكو من “القناة الدمعية بالعين اليسرى، إلى جانب وجود آلام في الركبتين، والفقرات العنقية والقطنية، وكذلك مشاكل بالأسنان”، وأضاف التقرير أن مرسي يعاني منذ سنوات من مرض الضغط والسكري، إذ تم إجراء أشعة لركبتيه، وموجات فوق صوتية على القلب، ورسم قلب، وفحص قاع العين، وقياس ضغط العين، وقياس النظر”.
وذكرت اللجنة في تقريرها بأن الرئيس السابق محمد مرسي رفض أن يتم سحب عينة دم لبيان مرض السكري على الكليتين، حيث جاءت نسبة السكر في الدم 153، وجاء في توصية للجنة، استكمالا لتقريرها، “إجراء أشعة رنين مغناطيسي على المخ والفقرات والركبتين، وأشعة بانوراما على الأسنان، وذلك بأحد المستشفيات الخاصة”.