من الملاحظ للجميع ومع مرور الوقت، وبالرغم من عملياتها الإرهابية التي تضرب عمق الكثير من الدول، خاصةً الدول العربية، وبالرغم من الوعيد والتهديد المتواصل منها لإسرائيل، إلا أن استهداف إسرائيل لا يعد من أولويات التنظيمات الإرهابية، وخاصةً “داعش”.
وكشف محللين، بأن هؤلاء الإرهابيين يقاتلون بنظرية العدو القريب والعدو البعيد، حيث أنه من الملاحظ، بأن العنف موجه ضد الدول العربية أولاً قبل الدول الغربية، ويعني مصطلح العدو القريب، استهداف الدول العربية، لأنها هي التي تطيع الغرب في أفكاره، والتخلص منها يسهل تحقيق حلمهم.
كما أشار المحللين السياسين المتابعين لفكر هذه التنظيمات، بأن سمة خلاف نشب بين أسامة بن لادن، وبين أبو مصعب الزرقاوي، عندما كان مسؤولا عن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، حيث رأى الزرقاوي ضرورة استهداف الدول العربية وحكامها ومواطنيها أولاً، بينما رأى “بن لادن”، العكس.
أما الصحفي الألماني، يورجان تودنهوفير، فقد أوضح بأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يخشاها الإرهابيون، لافتاً إلى أنه نقل عن عناصر “داعش” قولهم إن الجيش الإسرائيلي وبخلاف الجيوش الغربية، يتقن التصدي للمشاركين في حروب العصابات.
يا عم لاقريب ولا بعيد ……………..الحقبقة انهم يهود او دروز وهم فرع من الموساد او فرقة المستعربين …..مظهرهم عربى ويتكلمون العربية بلكنة فلسطينية