قالت المصادر في إدارة الري بقطاع البحر الأحمر، بأن الدكتور “سامح صقر” رئيس قطاع المياه الجوفية قد تلقى تقرير حول الزيارة التي نظمتها الإدارة على مدار يومين لمنطقة أبرق ووادي حوضين في شلاتين، وذلك من أجل معاينة موقع السد الجديد المتوقع إنشاءه في الفترة المقبلة تحت مسمى “سد حوضين”، والذي من المتوقع أن يكون هو السد الأكبر بين كل السدود المقامة في الجزء الشرقي من مصر.
وقالت المصادر، بان السد الجديد سوف تبلغ سعته التخزينية حوالي 7 مليون متر معكب من المياه، ويساهم في تنمية تلك المنطقة وكذلك حمايتها من مخاطر السدود، مؤكدًا بان إرتفاعه يصل إلى أكثر من 12 متر، وسوف تقوم بتنفيذه الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتابعة لجهاز الخدمة الوطنية.
وختمت المصادر حديثها لتؤكد بأن كافة السدود المقامة في الحدود الشرقية لا تمنع الطرق المؤدية إلى أعالي الأودية وذلك من أجل الحفاظ على البيئة في تلك المنطقة وحمايتها من أي تأثيرات سلبية، ومؤكدة بأن هذه المشروعات يتم تنفيذها بعد دراسة طويلة.
وذكرت تقارير إعلامية بعد تصريحات مصادر وزارة الري، بأن السد الجديد يعد واحد من البدائل الهامة والتي وضعتها مصر من أجل تجنب حدوث أي أزمات في المياه، في حالة فشلت مفاوضات “سد النهضة” بين الجانب المصري وبين الجانب الأثيوبي.