في ظل الأحداث الساخنة التي تشهدها الدول الإسلامية والعربية، وردود الأفعال الرسمية والشعبية الغاضبة، بعد القرار الأمريكي الصادم، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، أزاحت قناة “إن بي سي” الأمريكية، الستار، عن الأشخاص الضاغطين على ترامب من أجل إتخاذ هذا القرار.
وأشارت القناة الأمريكية، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بسبب الضغط من الشخصيات المحيطة به، والرغبة بتنفيذ الوعود التي قدمها أثناء الحملة الانتخابيةـ وأبرزهم نائب الرئيس مايكل بنس والملياردير شيلدون أديلسون، الممول للحزب الجمهوري.
وأضاف “إن بي سي”، بأن ستيفن بانون ومحامي ترامب السابق ديفيد فريدمان، الذي يشغل الآن منصب سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، أيضأ، وقوفوا ، وراء دفع ترامب إلى اتخاذ القرار.