في ظل الصمت السعودي الكبير عما أعلنه ترامب أول أمس بجعله القدس عاصمة لإسرائيل، هاجم عدد من النشطاء محمد بن سلمان لصمته تجاه هذا القرار، خاصة بعد أن أعلنت صحيفة الواشنطن بوست أن بن سلمان كان يعلم بالقرار، وأنه استدعى محمود عباس أبو مازن في الرياض قبل صدور القرار بأيام قليلة، ليخبره بأنه يختار “مدينة أبو ديس” كعاصمة بديلة للدولة الفلسطينية.
واليوم في إطار الإنتفاضات التي تشهدها الدول العربية وعدد من عواصم الدول الغربية، وكذلك اعتماد معظم الدول وعلى رأسها مصر لخطبة الجمعة عن القدس، نجد موضوع خطبة الحرم المكي اليوم كان مفاجئاً للجميع، حيث تحدث عن تعاقب الفصول الأربعة في مشهد غريب ومثير للتساؤلن ليس فقط لأنه بعيد عن الحديث عن القدس ولكن لغرابة موضوع الخطبة.
إلا أن خطيب الحرم المكي الشيخ ماهر المعيقلي تطرق للقدس، وتحدث في جزء صغير جداً من الخطبة على الأقصى وقدسيته للمسلمين.