اندلعت مظاهرات فلسطينية اليوم عقب صلاة الجمعة في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، وقابلها العدو الصهيوني بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع، وقد تم ذلك عند مدخل مدينة بيت لحم، حيث ذكرت قناة الحدث أن عدد المصابين يتزايد ولم تصل أنباء عن سقوط شهداء حتى الآن.
أما في قرية العامود بالقدس فقد وقعت مواجهات عنيفة بين قوات الإحتلال وبين المتظاهرين الفلسطينيين، أدت إلى إطلاق قنايل مسيلة للدموع مما أحدث 44 إصابة ما بين إختناق وإصابات بجروح في أماكن متفرقة من الجسد، أما في قرية قصرة اليوم فقد ارتكب المستوطنون جريمة بمشاركة وزير الزراعة اليهودي ونائب وزير الخارجية، حيث اقتحموا مغارة قصرة.
وقد حاصر المستوطنون مع تأمين من قوات الأمن المدينة فجر اليوم وبدأوا عملية الإقتحام، مما دفع الأئمة في المساجد إلى فتحها واستخدام مكبرات الصوت لإعلان حالة النفير العام، ودعوة الجميع إلى النزول إلى الشوارع ومواجهة الصهاينة، وبالفعل تجمعت أعداد غفيرة وحدثت مواجهات عنيفة وما زالت المواجهات مستمرة حتى الآن في أماكن متفرقة من فلسطين.