استبقت الخارجية المصرية أمس الجلسة التي عُقدت في الكونجرس مساء أمس الأربعاء، حيث صرح المتحدث الرسمي للخارجية أحمد أبو زيد، قبل انعقاد الجلسة بسبعة ساعات تقريباً أنها سوف تكون غير محايدة، معللا ذلك أنها تعتمد على تقارير وآراء منظمات وشخصيات غير محايدين، ولهم مواقف عدائية واضحة من الحكومة المصرية.
وبالفعل جاءت الجلسة على الوتيرة التي توقعتها وزارة الخارجية المصرية، حيث هاجمت الجلسة مصر واتهمت الحكومة المصرية بأنها لم تحرز أي تقدم في مجال حقوق الإنسان، وزعم أعضاء داخل الجلسة أن الأقباط في مصر مضطهدون وأنه يتم اهدار عدد من حقوقهم المشروعة.
وقد خص أحد الأعضاء في نقده للحكومة وفي خضم حديثه عن حقوق الإنسان، ما حدث مع علا القرضاوي نجلة يوسف القرضاوي وكذلك زوجها حسام خلف، وكلاهما يتمتع بالإقامة القانونية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وهما الآن محتجزان في مصر.