ألقت قوات الأمن المصرية أمس القبض على أربعة صحفيين مشاركين في الوقفة الاحتجاجية، التي انطلقت الدعوات لتنظيمها أمس عقب خطاب ترامب الذي أعلن فيه أن القدس عاصمة لإسرائيل، كما تم إغلاق شارع عبد الخالق ثروت الذي تقع فيه النقابة.
,وبينما أفاد بعض الشهود بأن الوقفة قد تحولت عن هدفها، عبر هتافات مناهضة لنظام الحكم في مصر بدلاً من إدانة خطاب ترامب الذي أعلن أن القدس عاصمة إسرائيل وأن الخارجية الأمريكية سوف تنقل سفارتها إلى هناك.
انتقد آخرون القبض على صحفيين أثناء وقفة احتجاجية سلمية للتعبير عن رأيهم، خاصة وأن الهدف الرئيسي للوقفة كان إدانة قرار ترامب الأخير.
وقد قامت قوات الأمن بفض الوقفة، وإجبار الصحفيين على الدخول لداخل مبنى النقابة، كذلك بدأ كوادر الصحفيين إدخال زملائهم إلى المبنى خوفا عليهم، ومن ضمن الأسماء التي تم القبض عليها الصحفى أحمد عبد العزيز الذي يعمل بالجرائد الحزبية.
وذلك بعد أن قام المتظاهرون بحرق علم إسرائيل مرددين هتافات مثل:
عيش حرية القدس عربية
ثورة ثورة
تسقط أمريكا وأتباعها
بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين
وذلك من أجل التنديد بقرار ترامب الذي لاقي معارضة دولية من الدول العربية والغربية