” أنت ماسك لي السكينة يا على ده أخرة عمري معاك روح يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك”، هذه هي الكلمات الأخيرة التي سمعتها شروق من والدتها ألطاف،قبل أن يسدد لها والدها 13 طعنة “ليرد عليها الأب هو أنتي لسه عايشة يا بنت ويكما تسديد طعناته”.
بيصوت يكاد يسمع وعيون تملأها الدموع وحسرة في القلب، تروي شروق مأساة والدتها التي تزوجت من والدها من عشرين عام، وانجبت فيهم ثلاث أطفال أكبرهم شروق، ومنذ أخر عامين نصب أحد التجار على والدها لتسوء حالته ويعتاد ضرب والدتها بأبشع الطرق.
حيث قالت شروق، أنه في أحد المرات تسبب لها في جرح في وجهها واتخيطت 7 غرز، وكانت دائما والدتها ترفض المشاكل وتتنازل عن أي محضر ضد والدها لأنها كانت ترغي في العيش بهدوء وتربيتنا، “أمي مكنتش عايزة مشاكل واستحملت عشان خاطرنا وقالت يمكن ربنا يهدي أبويا”.
وتابعت شروق، في يوم الواقعة كانت خطوبة بنت عمي، والدها أنزل أخواتها الصغار للعب في الشارع، واقفل الباب علينا ودخلني غرفتي، وسمعته بيتخانق مع ماما، وبعد كده بدأ يضربها بالسكينة جريت عليها وقلتله حرام عليك ضربني أنا كمان طعنتين في بطني، ولما سمع أمي بتتشاهد ضربها وبعد كده فتح الباب ونده على عمتي عشان تبلغ البوليس.