استنكر يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، القرار الأمريكي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
فنشر القرضاوي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعليق ناري يقول :لا نقبل تنازلًا عن القدس والمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث المسجدين المعظمين؛ هذا ليس أمرًا هينًا هامشيًا، يُمرر بقرار أيًا كان من يُصدره!”.
وتابع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين :ما معنى فلسطين بغير قدس؟ أين المسلمون؟ أين العالم الإسلامي؟ أين الأمة الإسلامية الممتدة من المشارق إلى المغارب؟ هذا الأمر لا بد أن يُقاوم، لا بد أن نرفض هذا، لا بد أن نقول «لا» بملء فينا.
وأكمل :لا يمكن أن يُقاوم السِّنان باللسان، أو أن يُقاوم السلاح بالكلام، هذا مستحيل. لا بد من المقاومة، لا بد أن تُقاوم هذه الأمة ولا تسلم أبدًا. قد نكون عاجزين اليوم، ليكن، ولكن «رفضنا» هو نوع من المقاومة.
وأضاف القرضاوي :يقول شيخنا الغزالي رحمه الله: إن جميع المعارك التى كسبها اليهود فى عدوانهم علينا فى السنين الأخيرة؛ لم تكن لبسالة المقاتل اليهودي أو لعظمة أسلحته؛ بل كانت لتفاهة القيادات، وسذاجة الخطط، وعربدة الشهوات فى صفوف العرب!!.