في مشهد أعاد للأذهان، التعاطف العربي والمظاهرات العربية مع الانتفاضة الفلسطينة الثانية والتي اندلعت يوم 28 سبتمبر 2000، بدأت الهتافات منذ قليل تتصاعد مع وجود عدد من المواطنين على سلم نقابة الصحفيين، وذلك من أجل التنديد بالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية من تل آبيب إلى القدس، في خطوة أولى من أجل الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الكيان الصهيوني.
وردد المشاركين في التظاهرات، عبارات تحمل هجوم لاذع على الرئيس الأمريكي صاحب القرار الأخير بشأن “تهويد القدس”، قالوا فيها “تسقط أمريكا.. يسقط دونالد ترامب”، ويحظى كذلك الكيان الصهيوني بجانب كبير من الهتافات والتي رددها المتظاهرون على مدار أكثر من ساعة كاملة على سلم نقابة الصحفيين في العاصمة المصرية القاهرة.
وشهدت التظاهرات كذلك رفع لافتات تهاجم الكيان الصهيوني والإدارة الامريكية، بالإضافة إلى دهس العلم الأمريكي والعلم الصهيوني من قبل المشاركين في التظاهرات، وقام عدد من الحاضرين في تلك الوقفات الاحتجاجية بإشعال النار في العلم الإسرائيلي أمام نقابة الصحفيين.
وفي سياق منفصل، طالب عدد من الصحفيين، بضرورة ان يتم تداول أخبار القدس في الفترة المقبلة على نطاق واسع كخطوة أولى للتنديد بالقرار الأمريكي وكرفض قاطع لحدوث هذا الأمر، وللدفاع عن “عربية القدس” وهو الامر الذي لا جدال عليه.
أقرا أيضًا :
https://misr5.com/982401/أبو-تريكة-والقدس/