أذاع التليفزيون المصري، بياناً هاماً لرئاسة الجمهورية، كشفت فيه تفاصيل، اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع المهندس مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والكهرباء، والعدل، والمالية، والموارد المائية والري، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وخلال البيان، أوضح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم خلال الاجتماع متابعة آخر تطورات الأوضاع ذات الصلة بعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، خاصةً بعد التطورات الأخيرة بعد أنباء نقل أمريكا سفارتها إلى القدس.
كما تم استعراض نتائج القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية، وذلك في ظل ما سيسفر عنه من تعقيدات وآثار سلبية على جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وأكد “السيسي” على أهمية التعامل بحذر مع ملف القدس، خاصة في ظل الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة، وما يرتبط بها من حساسية ومكانة لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية.
كما أشار المتحدث الرئاسي، إلى أن الرئيس على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية وتوفير واقع جديد في الشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.