تصدرت أخبار مقتل الرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح”، وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصفيته على يد ميلشيات الحوثيين، بعد مطاردة لموكبه من قبل عدد من السيارات، التي استطاعت من قتله، ولم يمضي سوى يوم واحد على مقتله إلا وتم الكشف عن حدث جديد منذ قليل.
فقد أفاد بيان لحزب الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، اليوم الثلاثاء، تداولته العديد من شبكات الأخبار، بأن طارق محمد عبدالله صالح، ابن أخو الرئيس اليمني الراحل “علي عبدالله صالح”، وأحد قادته العسكريين، قُتل خلال اشتباكات مع ميليشيات الحوثي، حيث لم يكن مصير معروفاً في أعقاب مقتل عمه أمس.
ونعى حزب المؤتمر مقتل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، مؤكداً بأنه تعرض لإصابة بشظية من صاروخ في الكبد أسعف على إثرها للمستشفى الألماني ومعه الرائد أحمد الرحبي، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن مصير اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وصلاح علي عبدالله صالح، مازلا مجهولاً.