مر يوم على تصفية الرئيس اليمني الأسبق “علي عبدالله صالح”، على يد ميليشيا الحوثي، ومازالت تداعيات مقتل الرجل الذي حكم اليمن طوال 33 عاما، تتوالى، إلا أنه طوال فترة حكمه والفترة الماضية، لم يتطرق صالح إلى الإفصاح عن مذهبه الذي يعتنقه، أو مذهب سني أم مذهب شيعي، إلا في مناسبتين فقط.
حيث ينتمي الرئيس اليمني الأسبق، للفرقة الزيدية التي تتبع المذهب الشيعي، والتي يمثلها أكثر من 20% من نسبة سكان اليمن،والتي تتمثل أكثرها في محافظات (ذمار وصنعاء وحجة والمحويت وصعدة وعمران).. بحسب تصريحات المحلل السياسي اليمني، الدكتور محمد جازم لصحيفة “الوطن”.
كما أكد “جازم”، بأن “صالح”، لم يكن ملتزماً دينياً بمذهبه، ولكنه كان متعصباً أكثر للقبيلة، ولجأ للزيدية عندما أراد التحالف مع الحوثيين ليكون تحالفا ممزوجا بين العقائدية والطائفية، لافتاً إلى أن قبيلته تتبع المذهب الشيعي.
كما أوضح المحلل السياسي اليمني، بأن الحوثيين يتبعون الإثنى عشرية وتابعين لإيران، بينما الزيدية هي الفرقة الأقرب للسنة، ولجأ صالح إلى التطرق للحديث عنها أيضا في حرب 1994.