” كريم الأهبل ضربك”، كلمة رددها الأطفال والكبار تسببت في مقتل كريم، الذي يبلغ من العمر 20 عام ومعاق ذهنيا، لتكون نهاية حياته التي امتلئت بإهانة الأطفال له والسخرية منه بسبب مرضه الذهني، فضلا عن المعاملة السيئة من جانب شباب القرية.
حيث تعود تفاصيل الواقعة، طبقا لما روها والدة المجني عليه كريم، حيث قالت أن طارق، أحد شباب القرية، قام بالتعدي على نجلها بالضرب المبرح، أدي لإصابته بجرح قطعي بالرأس، ولهذا حينما رأي نجلها طارق بعد الواقعة بأيام في الشارع قام برمي حجارة عليه.
لتبدأ القصة ويحكي فيها جميع أهالي القرية الكبار قبل الأطفال، ليقوموا بمعايرة طارق، ويقولوا له “كريم الأهبل ضربك”، ليستشاط غضبا ويقرر المتهم معاقبة طفلي الذي لا يفقه في الدنيا شئ، متابعة أنه في يوم الواقعة قام باستدراجه في منطقة بعيده وقام بسكب البنزين عليه وأشعل النار فيه، مؤكده أن حالته كانت خطيرة وفارق الحياة بعد 6 أيام متأثرا بجراحه.
وأكد المتهم، في الاعترافات أمام المقدم أشرف ضيف رئيس مباحث مركز شرطة الزقازيق، أنه لم يكن ينوي قتله هو كان هدفه أن يأدبه فقط، وتم تحرير المحضر اللازم والتحفظ على المتهم على ذمه التحقيقات وأمر بدفن الجثة.