أحداث كثيرة ما زالت غامضة بشأن الفريق أحمد شفيق وما حدث معه في الأيام الأخيرة، فبرغم إعلان بناته ومحاميته وشقيقته هنا في القاهرة بأن الفريق تم القبض عليه وترحيله من أبو ظبي إلى القاهرة، وأنه مختطف في القاهرة، إلا أن مكالمة شفيق أمس مع وائل الإبراشي نفت كل ذلك.
الغريب أن هناك ثلاثة مصريين توقعوا ما حدث أمس من تردد شفيق في الترشح مرة أخرى، أو بالأحرى التأكيد على الإنسحاب من الترشح، وأولهم هو المحلل السياسي خالد رفعت صلاح الذي اعتاد الظهور بشكل مكثف على القنوات الفضائية المصرية الرسمية وقد جاءت تدوينته كالتالي :
أما الشخص الثاني فهو المحامي الحقوقي طارق العوضي، الذي سبق وقد أعلن عن نيته الترشح للرئاسة، إلا أنه لم يعلن ذلك مرة أخرى بصفة رسمية حيث أكد في تغريدة له على نفس الأمر.
أما الشخص لثالث فهو المحلل السياسي طارق نجيدة والذي أكد على نفس هذا الأمر، حيث كتب تدوينة على حسابه على فيسبوك بهذا المضمون.