خلال حديثه مع برنامج “فتاوى النا”س والذي يذاع عبر فضائية الناس، قال الشيخ “علي فخر” وهو مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى في دار الإفتاء، بأن الوشم ينقسم إلى نوعين، والأول منهما هو “محرم شرعًا” ويكون عن طريق غرز الإبرة بالجلد وإسالة الدم، ثم يتم حشو المكان بمادة صبغية تغير من لون البشرة وهذا يجب إزالته من أجل الوضوء والطهارة.
وأشار الشيخ “علي فخر” في حديثه إلى كون الدليل على تحريم النوع الأول، هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما روى : عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَقَالَ: وَمَا لِي أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم» رواه البخاري (4886) ومسلم (2125).
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء، إلى كون النوع الثاني، وهو وشم حلال، ويستخدم خلاله الحناء الطبيعية والتي ترسم على الجلد ويسهل إزالتها باستخدام مواد موجودة ومتوفرة في الأسواق.
وختم “فخر” تصريحاته ليؤكد بأن الله سبحانه وتعالى قد أباح للمرأة أن تتزين لزوجها، لذا فيجور لها أن ترسم الوشوم بالحناء بشرط أن لا تظهر هذه الزينة أمام رجل أجنبي عنها.
أقرا أيضًا :
https://misr5.com/980109/على-جمعة-ومولد-النبي/