صرح «محمد عبدالعاطي»، وزير الري والموارد المائية المصري، بأن مفاوضات «سد النهضة» قد وصلت إلى طريق مسدود، وان مصر اتخذت قرارًا بتجميد المفاوضات حول سد النهضة، وذلك نتيجة لانحراف معاهدة إعلان المبادئ التي تم توقيعها في 2014 و 2015م، عن مسارها، وذلك لتعنت الجانب الأثيوبي .
وأكد «عبدالعاطي»، أن مصر لا يمكنها الاستغناء عن مياه النيل، باي حال من الأحوال، حتى وإن كانت تسعى لمصادر إضافية للمياه العذبة، بإنشاء محطات للتحلية، مضيفًا أن اثيوبيا لم تبدأ بملء «سد النهضة» إلى الان، ومصر لن تسمح بملئه هذا العام، والحل يتمثل في استئناف المفاوضات مع أثيوبيا التي يجب أن تبدي مرونة أكبر بالتزامها بمعاهدة إعلان المبادئ، التي تحقق مصالح جميع الأطراف من دول المنبع والمصب .
ويذكر أن مصر أعلنت بشكل رسمي عن فشل المفاوضات، التي استضافتها القاهرة يومي 11 و12 نوفمبر بمشاركة وزراء الموارد المائية في كل من مصر واثيوبيا والسودان، ولم يتم التوصل لنتائج إيجابية تذكر، ولا سيما ما يخص التقرير الاستهلاكي الخاص بالدراسات التي قدمها المكتب الاستشاري، والذي يبين آثار «سد النهضة» على دولتي المصب .
وأقرأ معنا :
مصر تكشر عن أنيابها لأثيوبيا بقرار حاسم